أكد كل من رؤساء الأهلي السابقين الدكتور عبدالرزاق أبو داود وعبدالعزيز عبدالعال وأحمد المرزوقي، أن ما يمر به الفريق الأول لكرة القدم في الأهلي لا يسر جميع من ينتمي للأهلي، مؤكدين أن مدرب الفريق البرتغالي فيتور بيريرا يتحمل المسؤولية الكبرى لما يحدث من تردي نتائج للفريق حاليا، مطالبين الأمير خالد بن عبدالله بضرورة تصحيح الأخطاء التي تسببت في الوضع الحالي الذي يعيشه الفريق، ومشددين على قدرة الأمير خالد على العودة بالفريق مجددا إلى سابق مستوياته الفنية، والتي كان الجميع يشيد بها في الفترة السابقة.
في البداية أكد رئيس النادي الأهلي الأسبق عبدالرزاق أبو داود أن صناع القرار في الأهلي هم الوحيدون القادرون على معرفة مكمن الخلل ومعالجته بالطرق التي يرونها مناسبة لعودة الفريق مجددا، وأضاف: «العقلانية تقتضي أن يجتمع الأهلاويون ويتحاوروا بكل هدوء وروية كي يتدارسوا وضع الفريق الأول لكرة القدم، والوقوف على الأسباب التي أدت إلى كل هذا التراجع في نتائج الفريق، على الرغم من الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل الأمير خالد بن عبدالله»، وتابع: «نعلم أن جمهور الأهلي غاضب ومحتقن ولا ترضيه النتائج والمستويات التي يقدمها فريق كرة القدم في النادي، ولكن الانفعالات لا تأتي بحلول، لذلك على الجمهور الدعم والمؤازرة حتى يعود الفريق، في ظل الخطوات التصحيحية المطلوب الإسراع بها من قبل صناع القرار في الأهلي»، وأضاف: «أما فيما يتعلق بقناعات مدرب الفريق البرتغالي فيتور بيريرا، فالجميع شاهد الأخطاء الكثيرة التي وقع بها هذا المدرب خلال الجولات الماضية، ولكن المطلوب من السيد فيتور بيريرا خلال المرحلة المقبلة عدم المكابرة والمعاندة، فهو مازال مدربا شابا وفي بداية مسيرته التدريبية على الرغم من بعض الألقاب التي حققها مع عدد من الأندية البرتغالية»، وتابع: «يعاب على فيتور بيريرا اندفاعه وتوتره وعصبيته الزائدة، والتي أثرت كثيرا على لاعبي الفريق، لذلك عليه أن يكون أكثر هدوءا في قيادته الفنية للأهلي»، وأضاف: «أخطاء المدرب في خياراته الفنية بتعاقداته مع لاعبين أجانب لم تكن موفقة، لذلك الالتفاف حول الفريق في المرحلة المقبلة مطلب ملح على جميع الأهلاويين العمل عليه، حتى يقفوا بجوار الأمير خالد بن عبدالله والذي هو قادر بعد الله في عودة الفريق إلى سابق مستوياته التي عرفها عنه الجميع».
عبدالعال: القرارات المتسرعة لن تأتي بخير
من جانبه يرى رئيس النادي الأهلي الأسبق عبدالعزيز عبدالعال أن الفريق قدم في بداية الموسم مستويات مميزة ولافتة، وأشاد بها الجميع، إلا أن الفريق مر بعدة ظروف ساهمت بشكل أو بآخر في تردي نتائجه، ويأتي في مقدمتها الإصابات التي اجتاحت الفريق خلال الجولات الماضية، وعدم خوض الفريق أي مباراة مكتمل الصفوف منذ بداية الموسم حتى الآن، وأضاف: «كما لا أنسى أن القرارات التحكيمية ساهمت بدور كبير في خسارة الفريق للكثير من النقاط خلال هذا الموسم، ولكن هذا لا يلغي أن هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت سواء إدارية أو فنية أو حتى من قبل اللاعبين»، وتابع: «الكثير يتحدث عن قناعات المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، ومدى عدم ملاءمتها للفريق، إلا أنني ومن وجهة نظر شخصية أعتقد أن القرار الأول والأخير في يد إدارة النادي الأهلي فهي الأقرب من عمل المدرب والمطلعة على كل صغيرة وكبيرة في عمله، لذلك مسألة اتخاذ القرارات المتسرعة لن تأتي بخير للفريق، خصوصا، وأن الفريق يحظى بدعم شرفي كبير من قبل الأمير خالد بن عبدالله، والذي هو بحاجة ماسة إلى وقفة صادقة من قبل جميع الأهلاويين مهما اختلفت مواقعهم».
المرزوقي: ملاحظات كبيرة على الجهاز الطبي لبيريرا
ويرى رئيس الأهلي الأسبق أحمد المرزوقي أن وضع الفريق الأول لكرة القدم أصاب محبيه بخيبة أمل كبيرة بعد الآمال والتطلعات التي تعلقت على الفريق بعد التعاقد مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، وأضاف: «وضع الفريق الحالي صعب ووضع اليد على الجرح بالتحديد لأن الجروح كثيرة، وهناك عدة عوامل ساهمت في الوضع الذي يعيشه الفريق حاليا، ولكن أعتقد أن المدرب البرتغالي فيتور بيريرا أعطي صلاحيات أكثر من اللازم، وذلك بعد أن سبقته سمعة كبيرة، جعلته يعتقد أنه أكبر من الكرة السعودية والأهلي، لذلك لا تتوقع أن يقدم الكثير فهو يرى الوضع بشكل مختلف عما نراه نحن»، وتابع: «بيريرا تخبط كثيرا في قراراته وفي قناعاته الفنية، وحتى في تدخلاته الفنية أثناء سير المباريات، بالإضافة إلى أن ما نشاهده من انفعالات هذا المدرب أثناء سير المباريات أو أثناء المؤتمرات الصحفية انعكس على أداء اللاعبين في ملعب المباراة، وتسبب في مسلسل حالات الطرد التي حدثت للاعبي الفريق في الجولات الماضية، حيث شاهد الجميع التوتر الكبير الذي ظهر به لاعبو الأهلي وتسابقهم في الحصول على البطاقات الملونة في ظاهرة لم نعتد أن نراها تصدر من قبل لاعبي الأهلي»، وأضاف: «أتمنى من إدارة النادي أن تضع الأجهزة الفنية المساعدة للمدرب تحت المجهر وأن تتابع أعمالها، فعلى سبيل المثال الجهاز الطبي الذي أحضره بيريرا عليه ملاحظات كبيرة، خاصة وأن توالي إصابات اللاعبين وطول فترة استشفاء اللاعبين أمر يدعونا للشك في كفاءة هذا الجهاز تحديدا، فمن غير المعقول أن يبذل الأمير خالد بن عبدالله مبالغ طائلة من أجل أن يكون الأهلي في قمة حضوره ووهجه، وتأتي مثل هذه التفاصيل الصغيرة وتنسف كل تلك الجهود»، وتابع: «مسألة تفريغ الفريق من نجومه أمر غير منطقي إطلاقا، خصوصا وأن البديل لم يكن في مستوى التطلعات، أو حتى يوازي مستوى اللاعبين الذين تم إنهاء عقودهم، والجميع شاهد أن اللاعبين الأجانب الحاليين لم يشكلوا أي إضافة فنية للفريق، ورغم ذلك مازال بيريرا يدافع عنهم بشكل مستميت، ولكن كل رجائنا في الأمير خالد بن عبدالله إنقاذ الأهلي والعودة به مجددا إلى الواجهة التي لا تليق إلا به».
في البداية أكد رئيس النادي الأهلي الأسبق عبدالرزاق أبو داود أن صناع القرار في الأهلي هم الوحيدون القادرون على معرفة مكمن الخلل ومعالجته بالطرق التي يرونها مناسبة لعودة الفريق مجددا، وأضاف: «العقلانية تقتضي أن يجتمع الأهلاويون ويتحاوروا بكل هدوء وروية كي يتدارسوا وضع الفريق الأول لكرة القدم، والوقوف على الأسباب التي أدت إلى كل هذا التراجع في نتائج الفريق، على الرغم من الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل الأمير خالد بن عبدالله»، وتابع: «نعلم أن جمهور الأهلي غاضب ومحتقن ولا ترضيه النتائج والمستويات التي يقدمها فريق كرة القدم في النادي، ولكن الانفعالات لا تأتي بحلول، لذلك على الجمهور الدعم والمؤازرة حتى يعود الفريق، في ظل الخطوات التصحيحية المطلوب الإسراع بها من قبل صناع القرار في الأهلي»، وأضاف: «أما فيما يتعلق بقناعات مدرب الفريق البرتغالي فيتور بيريرا، فالجميع شاهد الأخطاء الكثيرة التي وقع بها هذا المدرب خلال الجولات الماضية، ولكن المطلوب من السيد فيتور بيريرا خلال المرحلة المقبلة عدم المكابرة والمعاندة، فهو مازال مدربا شابا وفي بداية مسيرته التدريبية على الرغم من بعض الألقاب التي حققها مع عدد من الأندية البرتغالية»، وتابع: «يعاب على فيتور بيريرا اندفاعه وتوتره وعصبيته الزائدة، والتي أثرت كثيرا على لاعبي الفريق، لذلك عليه أن يكون أكثر هدوءا في قيادته الفنية للأهلي»، وأضاف: «أخطاء المدرب في خياراته الفنية بتعاقداته مع لاعبين أجانب لم تكن موفقة، لذلك الالتفاف حول الفريق في المرحلة المقبلة مطلب ملح على جميع الأهلاويين العمل عليه، حتى يقفوا بجوار الأمير خالد بن عبدالله والذي هو قادر بعد الله في عودة الفريق إلى سابق مستوياته التي عرفها عنه الجميع».
عبدالعال: القرارات المتسرعة لن تأتي بخير
من جانبه يرى رئيس النادي الأهلي الأسبق عبدالعزيز عبدالعال أن الفريق قدم في بداية الموسم مستويات مميزة ولافتة، وأشاد بها الجميع، إلا أن الفريق مر بعدة ظروف ساهمت بشكل أو بآخر في تردي نتائجه، ويأتي في مقدمتها الإصابات التي اجتاحت الفريق خلال الجولات الماضية، وعدم خوض الفريق أي مباراة مكتمل الصفوف منذ بداية الموسم حتى الآن، وأضاف: «كما لا أنسى أن القرارات التحكيمية ساهمت بدور كبير في خسارة الفريق للكثير من النقاط خلال هذا الموسم، ولكن هذا لا يلغي أن هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت سواء إدارية أو فنية أو حتى من قبل اللاعبين»، وتابع: «الكثير يتحدث عن قناعات المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، ومدى عدم ملاءمتها للفريق، إلا أنني ومن وجهة نظر شخصية أعتقد أن القرار الأول والأخير في يد إدارة النادي الأهلي فهي الأقرب من عمل المدرب والمطلعة على كل صغيرة وكبيرة في عمله، لذلك مسألة اتخاذ القرارات المتسرعة لن تأتي بخير للفريق، خصوصا، وأن الفريق يحظى بدعم شرفي كبير من قبل الأمير خالد بن عبدالله، والذي هو بحاجة ماسة إلى وقفة صادقة من قبل جميع الأهلاويين مهما اختلفت مواقعهم».
المرزوقي: ملاحظات كبيرة على الجهاز الطبي لبيريرا
ويرى رئيس الأهلي الأسبق أحمد المرزوقي أن وضع الفريق الأول لكرة القدم أصاب محبيه بخيبة أمل كبيرة بعد الآمال والتطلعات التي تعلقت على الفريق بعد التعاقد مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، وأضاف: «وضع الفريق الحالي صعب ووضع اليد على الجرح بالتحديد لأن الجروح كثيرة، وهناك عدة عوامل ساهمت في الوضع الذي يعيشه الفريق حاليا، ولكن أعتقد أن المدرب البرتغالي فيتور بيريرا أعطي صلاحيات أكثر من اللازم، وذلك بعد أن سبقته سمعة كبيرة، جعلته يعتقد أنه أكبر من الكرة السعودية والأهلي، لذلك لا تتوقع أن يقدم الكثير فهو يرى الوضع بشكل مختلف عما نراه نحن»، وتابع: «بيريرا تخبط كثيرا في قراراته وفي قناعاته الفنية، وحتى في تدخلاته الفنية أثناء سير المباريات، بالإضافة إلى أن ما نشاهده من انفعالات هذا المدرب أثناء سير المباريات أو أثناء المؤتمرات الصحفية انعكس على أداء اللاعبين في ملعب المباراة، وتسبب في مسلسل حالات الطرد التي حدثت للاعبي الفريق في الجولات الماضية، حيث شاهد الجميع التوتر الكبير الذي ظهر به لاعبو الأهلي وتسابقهم في الحصول على البطاقات الملونة في ظاهرة لم نعتد أن نراها تصدر من قبل لاعبي الأهلي»، وأضاف: «أتمنى من إدارة النادي أن تضع الأجهزة الفنية المساعدة للمدرب تحت المجهر وأن تتابع أعمالها، فعلى سبيل المثال الجهاز الطبي الذي أحضره بيريرا عليه ملاحظات كبيرة، خاصة وأن توالي إصابات اللاعبين وطول فترة استشفاء اللاعبين أمر يدعونا للشك في كفاءة هذا الجهاز تحديدا، فمن غير المعقول أن يبذل الأمير خالد بن عبدالله مبالغ طائلة من أجل أن يكون الأهلي في قمة حضوره ووهجه، وتأتي مثل هذه التفاصيل الصغيرة وتنسف كل تلك الجهود»، وتابع: «مسألة تفريغ الفريق من نجومه أمر غير منطقي إطلاقا، خصوصا وأن البديل لم يكن في مستوى التطلعات، أو حتى يوازي مستوى اللاعبين الذين تم إنهاء عقودهم، والجميع شاهد أن اللاعبين الأجانب الحاليين لم يشكلوا أي إضافة فنية للفريق، ورغم ذلك مازال بيريرا يدافع عنهم بشكل مستميت، ولكن كل رجائنا في الأمير خالد بن عبدالله إنقاذ الأهلي والعودة به مجددا إلى الواجهة التي لا تليق إلا به».